تقرير الصبيحة

   
 


 

 

mobadarat anassi

مبادرة أناسي

Contact

كلمة رئيس الجمعية

كلمة الكاتب العام

القانون الأساسي

أهداف الجمعية

قناة الجمعية

عدسة الجمعية

أولويات الجمعية

إتحاد ملاك أناسي

أعضاء الجمعية

جمعيات حقوقية

المجتمع المدني

البرنامج السنوي

حقوق الإنسان

حقوق الطفل

حقوق المرأة

مراكز الإستماع

أخبار الجمعية

الأرشفة و الإعلام

الإتصال و التواصل

chahid

التزام السكان

أنشطة الجمعية

اللجنة الرياضية

اللجنة الإجتماعية

لجنة البيئة و النظافة

البرنامج الشهري

ندوات

نادي المواهب

حملة النظافة و تشجير

ملف المخدرات

ملف التدخين

ملف العنف ضد النساء

Compteur

ناقوس الخطر

حماية الطفولة

ملف أطفال الشوارع

برنامج الصبيحة

تقرير الصبيحة

مراحل تأسيس جمعية

جدول أعمال

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

تخليد الأيام العالمية

Livre d'or

كلمة الصبيحة التربوية

ذوي الإحتياجات الخاصة

اتفاقية شراكة

عملية التشجير

جمعيات أهل الغلام

ملف البيئة

السلطات المحلية

مبادرات

الشأن المحلي

الجمعيات السكانية

البرنامج

منبر المبادرة

الميزانية

صندوق المقاصة

البرلمان

دعم التماسك الاجتماعي

التوعية الاجتماعية

page

وسيط الخير

سيدي مومن

سيدي البرنوصي

أهل الغلام

مشاريع

مدرسة الوعي

صور

الوسيط للمعاق

فاعل خير

جمعية خيرية

رقم الحساب البنكي

النجاح فى الحياه

الدورات التدريبية

شكايلت

Titre de la nouvelle

f



 


     
 

منذ تأسيسها ، حرصت جمعية مبادرة أناسي للتنمية البشرية كل الحرص على الإهتمام بالطفولة و الشباب من خلال جعل انتظاراتهم التربوية و التثقيفية في صلب الإنشغالات و البرامج المسؤولة التي تتقاطع و التربية على المواطنة  و مرامي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية النبيلة التي شكلت و ما تزال تشكل النواة الأساسية للرؤية التبصرية لصاحب الجلالة نصره الله سواء على مستوى الخطاب أو الممارسة الملموسة .

هذا و في أعقاب الإجتماع التقييمي الذي عقده المكتب بحضور رؤساء اللجان الفاعلة ، أسفر الاجتماع عن تسجيل الملاحظات التالية :

أولا ، استطاعت الجمعية عبر مكتبها و رؤساء اللجن المتشبعين بثقافة التطوع و الايتار و بوسائلها الخاصة و المتواضعة للغاية أن تحقق النجاح المأمول ، حيث استفاد من مواد النشاط الأطفال الذين تجاوز عددهم 400 طفل و طفلة دون احتساب الشباب و اباء و أولياء الأطفال .

و كما كان مبرمجا و متوقعا ، استمر الحفل من العاشرة صباحا ليتوقف عند الخامسة مساء مع وقفة زوالية خلال مأدبة غذاء لفائدة المشرفين على التنشيط و التنظيم و التأطير غير المباشر .

ثانيا ، ما يثلج الصدر و يشجع على المزيد من البذل و العطاء في منأى عن  أي رتابة كون النشاط قد مر في ظروف أمنية ملائمة للغاية ،إذ لم تسجل خلالها أية أعمال تشويش تذكر .

و يرجع الفضل في ذلك إلى دور السلطة المحلية و الاقليمية و الدائرة الأمنية المختصة التي لم تدخر أي جهد في سبيل الحفاظ على النظام و الأمن و تسيير جل الإجراءات الادارية القبلية منها و البعدية .

و في هذا العدد ، لا يسعنا إلا أن نوجه شكرنا للمدير العام للشركة المفوض لها بجمع النفايات المنزلية  تكميد الذي استجاب لطلب الجمعية ، حيث أعطى أوامره لإفاد طاقما من أعوان النظافة الذي حل بمكان الحفل في السادسة صباحا لتنظيف و تهيئة الفضاء الأخضر .

ثالثا ، إننا نسجل و بأسف شديد تعامل المقاطعة الحضرية بسيدي مومن مع مراسلات الجمعية بكثير من اللامبالات و لغة الخشب أو خطاب البكم و الصم . فرغم أننا اتصلنا مباشرة بالسيد الرئيس و قطع على نفسه وعودا تقضي بتمكين الجمعية من التجهيزات و الادوات الضرورية ، نفاجأ أخيراأنه أخل  بوعوده خصوصا و أن المطالبة مشروعة حيث تتعلق بالأملاك العمومية .و بناء عليه ، فمن واجبنا ، أن نرفع إليكم هذا السلوك غير المسؤول الذي يمس في العمق مبدأ استمرارية الادارية و السير العادي للمرفق العمومي ، لقد تبين للجميع أن جل طلباتنا قوبلت بالصمت و إغلاق الهاتف و المراوغة أحيانا رغم أننا على حد تعبيره كنا ننتظر التوصل بالحواجز و المنصة و الأعلام الوطنية يوما على الأقل قبل موعد الإحتفال .

لا يخفى عليكم أننا أضحينا نعيش زمننا لا يقبل التأجيل و التردد أو حتى الاستهتار بالنوايا الصادقة التي تستهدف النهوض بوضعية الطفل بأناسي ، و هذا ما خلف لدى جل الفاعلين الجمعويين احساس عارم بالاحباط خصوصا و أننا ما نزال نجهل أسباب هذا التصرف إلى حدود تحرير هذا الكتاب .

و إذ نرفع إليكم هذا التظلم ، فاننا في الجمعية نفتخر بأواصر التواصل بيننا و بين السلطتين المحلية أو الاقليمية التي لا تدخر أي جهد في تعبيد الطريق أمام خدمة الصالح العام ، كما نؤكد لكم أننا غير مستعدين أن يزج بنا  في متاهات و مزايدات مجانية نحن في غنى عنها و لا تخدم الطفل خصوصا في الوقت الراهن الذي يستدعي تظافر الجهود و انخراط الجميع في بناء صرح مجتمع الحداثة على أسس متينة بما يتماشى و تطلعات الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة تحت قيادة و تبصر صاحب الجلالة نصره الله و أيده .

و في الختام ، بناء على كل ما سلف بيانه لا نتوخىإلا عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي أو العادي في منأى عن الحسابات الانفرادية و الفردية الضيقة التي تعطل العمل الجمعوي الجاد و المسؤول ولا ترقى به إلى المستوى الراقي الذي ينهل من حضارة الفعل و الديمقراطية التشاركية بميادين يلتقي بها الفاعل الجمعوي و رجل الدولة و رجل السياسة و رجل الاقتصاد .

و  تقبلو سيدي بقبول أسمى عبارات التقدير و الاحترام .


 
 

Aujourd'hui sont déjà 21920 visiteurs (31032 hits) Ici!

 

 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement